وقد سلم فيها (١) عيسى على نفسه فقال ﴿والسم علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا﴾ (٢) والاعتقاد في الروح أنه ليس من جنس البدن، وأنه خلق آخر، لقوله تعالى: ﴿ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين﴾ (3).
واعتقدنا في الأنبياء والرسل والأئمة - عليهم السلام - إن فيهم خمسة أرواح: روح القدس، وروح الإيمان، وروح القوة، وروح الشهوة، وروح المدرج.
وفي الكافرين والبهائم ثلاثة أرواح: روح القوة، روح الشهوة، وروح المدرج.
وأما قوله تعالى: (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) (4) فإنه خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله والأئمة - عليهم السلام - (5) ومع الملائكة، وهو من الملكوت.
وأنا أصنف في هذا المعنى كتابا أشرح فيه معاني هذه الجمل إن شاء الله تعالى.