(30) (باب الاعتقاد في كيفية نزول الوحي من عند الله بالكتب في الأمر والنهي) قال الشيخ - رضي الله عنه -: اعتقادنا في ذلك أن بين عيني إسرافيل لوحا، فإذا أراد الله تعالى أن يتكلم بالوحي ضرب اللوح جبين إسرافيل، فينظر (1) فيه فيقرأ ما فيه، فيلقيه إلى ميكائيل، ويلقيه ميكائيل إلى جبرائيل، فيلقيه جبرئيل إلى الأنبياء.
وأما الغشوة التي كانت تأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنها كانت تكون عند مخاطبة الله إياه حتى يثقل ويعرق (2).
وأما جبرئيل فإنه كان لا يدخل عليه حتى يستأذنه إكراما له، وكان يقعد بين يديه قعدة العبد (3).