ويقول عز وجل: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾ (١).
ويقول تعالى: ﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك﴾ (٢).
ومن قوله تعالى: ﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم﴾ (٣).
ثم يقول تعالى: ﴿توفته رسلنا وهم لا يفرطون﴾ (٥).
ويقول تعالى: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها﴾ (6).
ومثله في القرآن كثير.
وقد سأل عنه رجل من الزنادقة أمير المؤمنين - عليه السلام - فأخبره بوجوه اتفاق معاني هذه الآيات، وبين له تأويلها. وقد أخرجت الخبر في ذلك مسندا بشرحه في كتاب التوحيد (7).
وسأجرد كتابا في ذلك بمشيئة الله وعونه إن شاء الله تعالى.
وصلى الله على محمد وعترته الطاهرين، حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.