(20) (باب الاعتقاد في الحوض) قال الشيخ - رضي الله عنه -: اعتقادنا في الحوض أنه حق، وأن عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء (1) وأن الوالي عليه يوم القيامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يسقي منه أولياءه، ويذود عنه أعداءه، ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ليختلجن قوم من أصحابي دوني وأنا على الحوض، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأنادي: يا رب، أصحابي. فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) (2).