بواسيره من حرارة.
وما روي في الباذنجان من الشفاء (1) فإنه في وقت إدراك الرطب لمن يأكل الرطب، دون غيره من سائر الأوقات (2).
وأما أدوية العلل الصحيحة عن الأئمة - عليهم السلام - فهي آيات القرآن وسوره والأدعية على حسب ما وردت به الآثار (3) بالأسانيد القوية والطرق الصحيحة.
وقال الصادق - عليه السلام -: (كان فيما مضى يسمى الطبيب: المعالج، فقال موسى - عليه السلام -: يا رب، ممن الداء؟ فقال: مني يا موسى. قال: يا رب، فممن الدواء؟ فقال: مني. قال: فما يصنع الناس بالمعالج؟ فقال: يطيب أنفسهم بذلك، فسمي الطبيب لذلك (4).
وأصل الطب التداوي.
وكان داود - عليه السلام - تنبت في محرابه في كل يوم حشيشة، فتقول: خذني فإني أصلح لكذا وكذا، فرأى آخر عمره حشيشة نبتت في محرابه، فقال لها: ما اسمك، فقالت: أنا الخروبية (5) فقال دواد - عليه السلام -: خرب المحراب، فلم ينبت فيه شئ بعد ذلك).
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من لم تشفه (الحمد لله) فلا شفاه الله تعالى) (6).