اللهم لا تجعله اخر العهد من زيارة قبر نبيك، فان توفيتني قبل ذلك، فاني اشهد في مماتي على ما شهدت عليه في حياتي، ان لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك (1).
[56] 2 - حدثني جماعة مشايخي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسن بن فضال، عن يونس بن يعقوب، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن وداع قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
تقول:
صلى الله عليك، السلام عليك لا جعله الله اخر تسليمي عليك (2).
[57] 3 - وباسناده عن الحسن بن علي بن فضال، قال:
رأيت أبا الحسن (عليه السلام) وهو يريد ان يودع للخروج إلى العمرة، فاتى القبر من موضع رأس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد المغرب، فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله) ولزق بالقبر ثم أتى المنبر، ثم انصرف حتى أتى القبر، فقام إلى جانبه فصلى، والزق منكبه الأيسر بالقبر قريبا من الأسطوانة التي دون الأسطوانة المخلقة التي عند رأس النبي (صلى الله عليه وآله)، فصلى ست ركعات أو ثمان ركعات في نعليه.