على رسول الله وما يصل إليه من الفرح والى أمير المؤمنين والى فاطمة والأئمة والشهداء منا أهل البيت وما ينقلب به من دعائهم له وما له في ذلك من الثواب في العاجل والأجل والمذخور له عند الله، لأحب أن يكون ماثم (1) داره ما بقي.
وان زائره ليخرج من رحله فما يقع فيؤه على شي الا دعا له، فإذا وقعت الشمس عليه اكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئا فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله، ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين أو يموت - وذكر الحديث بطوله (2).
[768] 18 - حدثني أبي رحمه الله، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى جميعا، عن العمركي بن علي البوفكي، قال: حدثنا يحيى - وكان في خدمة أبي جعفر الثاني (عليه السلام) -، عن علي، عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته في طريق المدينة - وذكر الحديث بطوله (3).