فدخل عليه الحسين (عليه السلام) وجبرئيل عنده، فقال: ان هذا تقتله أمتك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أرني من التربة التي يسفك فيها دمه، فتناول جبرئيل (عليه السلام) قبضة من تلك التربة، فإذا هي تربة حمراء (1).
[144] 3 - حدثني أبي رحمه الله تعالى، عن سعد، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله، وزاد فيه:
فلم تزل عند أم سلمة حتى ماتت رحمها الله (2).
[145] 4 - حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن حماد بن عثمان، عن عبد الملك بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في بيت أم سلمة وعنده جبرئيل (عليه السلام)، فدخل عليه الحسين (عليه السلام)، فقال له جبرئيل: ان أمتك تقتل ابنك هذا، الا أريك من تربة الأرض التي يقتل فيها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم، فأهوى جبرئيل (عليه السلام) بيده وقبض قبضة منها، فأراها النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
[146] 5 - حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز، عن محمد بن