ابن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به، فقال: لا والله الذي لا اله الا هو ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به الا نفعه الله به (1).
[700] 2 - حدثني محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي عبد الله البرقي، عن بعض أصحابنا، قال:
دفعت إلى امرأة غزلا، فقالت: ادفعه إلى حجبة مكة ليخاط به كسوة الكعبة، قال: فكرهت ان ادفعه إلى الحجبة وانا أعرفهم، فلما ان صرنا إلى المدينة دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك ان امرأة أعطتني غزلا فقالت: ادفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة، فكرهت ان ادفعه إلى الحجبة، فقال: اشتر به عسلا وزعفران وخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام) واعجنه بماء السماء واجعل فيه شيئا من العسل والزعفران، وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم (2).
[701] 3 - وحدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل البصري - ولقبه فهد -، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء (3).