ثم اعبر الفرات وقل:
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل سعيي مشكورا، وذنبي مغفورا، وعملي مقبولا، واغسلني من الخطايا والذنوب، وطهر قلبي من كل آفة تمحق ديني أو تبطل عملي، يا أرحم الراحمين.
ثم تأتي النينوى فتضع رحلك بها، ولا تدهن ولا تكتحل ولا تأكل اللحم ما دمت مقيما بها، ثم تأتي الشط بحذاء نخل القبر، واغتسل وعليك الميزر وقل وأنت تغتسل:
اللهم طهرني وطهر قلبي، واشرح لي صدري، وأجر على لساني محبتك ومدحتك والثناء عليك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.
وقد علمت أن قوام ديني التسليم لا مرك، والشهادة على جميع أنبيائك ورسلك بالألفة بينهم، اشهد انهم أنبياؤك ورسلك إلى جميع خلقك.
اللهم اجعله نورا وطهورا وحرزا، وشفاء من كل سقم وداء، ومن كل آفة وعاهة، ومن شر ما أخاف وأحذر.
اللهم طهر به جوارحي وعظامي، ولحمي ودمي، وشعري وبشري، ومخي وعصبي، وما أقلت الأرض مني (1)، واجعله لي شاهدا يوم فقري وفاقتي.