ثم امش قليلا فكبر سبعا، وهلل سبعا، واحمد الله سبعا، وسبح الله سبعا، وأجبه سبعا تقول:
لبيك داعي الله، إن كان لم يجبك بدني فقد أجابك قلبي وشعري وبشري ورأيي وهواي، على التسليم لخلف النبي المرسل والسبط المنتجب، والدليل العالم، والأمين المستخزن، والموصي البليغ، والمظلوم المهتضم (1)، جئت انقطاعا إليك وإلى ولدك وولد ولدك، الخلف من بعدك على بركة الحق.
فقلبي لكم مسلم، وأمري لكم متبع، ونصرتي لك معدة، حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين لدينه ويبعثكم، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إني من المؤمنين برجعتكم، لا أنكر لله قدرة، ولا اكذب له مشية، ولا أزعم أن ما شاء لا يكون.
ثم امش حتى تنتهي إلى القبر وقل وأنت قائم:
سبحان الله، يسبح له الملك والملكوت ويقدس بأسمائه جميع خلقه، سبحان الله الملك القدوس ربنا ورب الملائكة والروح، اللهم اجعلني في وفدك إلى خير بقاعك وخير خلقك، اللهم العن الجبت والطاغوت.
ثم ارفع يديك حتى تضعهما ممدودتين على القبر ثم تقول:
اشهد انك طهر طاهر من طهر طاهر، قد طهرت بك البلاد وطهرت