جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن معاذ، عن ابان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله.
[366] 3 - وحدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن الحسين، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل، قال:
قلت: جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك، قال: أقول: انه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعقنا واستخف بأمر هو له، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه، وكفي ما أهمه من امر دنياه، وانه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته.
فان هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة، ويدخل عليه روحها حتى ينشر، وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق، ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له، فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم، وان الله نظر لك وذخرها لك عنده (1).