منه، وان الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده ابدا، ويبعث قائما (1) من ذريته فينتقم من الناس، وانكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار وسكان الجبال في الغياض والآكام وأهل السماء من قتله لبكيتم والله حتى تزهق أنفسكم.
وما من سماء يمر به روح الحسين (عليه السلام) الا فزع له سبعون الف ملك، يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة، وما من سحابة تمر وترعد وتبرق الا لعنت قاتله، وما من يوم الا وتعرض روحه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيلتقيان (2).