الأصول الستة عشر - عدة محدثين - الصفحة ٦٣
جابر قال قال أبو جعفر ع من أراد ان يطيب الله جسده فلا يأكل الا طيبا فإن الله يقول في كتابه يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا انى بما تعملون عليم جابر قال قال أبو جعفر (ع) والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله منا رجلا أهل البيت يعمل بكتاب الله ولا يرى منكرا الا أنكره جابر قال قال أبو جعفر (ع) ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله قال يعنى من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى وقال في هذه الآية يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين يعنى الصادقين الأئمة والمصدقين بطاعتهم وقال في هذه الآية اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته قال حسنا وحسينا ويجعل لكم نورا تمشون به يعنى إماما تأتمون به وقال أبو جعفر ع ما كذب ولى الله قط بتفسير القران جابر قال قال أبو جعفر (ع) المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه وذلك أن الله خلق المؤمن من طينة جنان السماوات واجري في صورهم من ريح روحه فذلك هم اخوة لأب وأم جابر قال سئلت أبا جعفر (ع) عن تفسير هذه الآية عن قول الله عز وجل وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا يعنى لو أنهم استقاموا على الولاية في الأصل تحت الأظلة حين اخذ الله ميثاق ذرية ادم لاسقيناهم ماء غدقا يعنى لاسقيناهم أظلتهم الماء العذب الفرات لنفتنهم فيه يعنى عليا وفتنتهم فيه كفرهم بولايته ومن يعرض يعنى من جرى فيه من شرك إبليس عن ذكر ربه يعنى عليا هو الذكر في بطن القران وربنا رب كل شئ ليسلكه عذابا صعدا يعنى عذابا فوق العذاب الصعد وان المساجد لله يعنى الأوصياء لله قال جعفر وحدثني حميد بن شعيب عن جابر بن يزيد عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال سمعته يقول إن عليا كان يقول اقتربوا اقتربوا
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست