آمنوا بالقول الثالث في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (إبراهيم: 27).
أي: في القبر حين سؤال الملكين.
-: الجنة. وفي التنزيل العزيز:
(ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق) (البقرة: 102) أي: في الجنة.
-: الجحيم: وفي القرآن الكريم: (أمن هو قلت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة) (الزمر: 9) الاخر: الشقي.
-: اللئيم.
-: الأرذل.
الأخرى: الدار الآخرة.
ويقال: لا أفعله أخرى الليالي: أبدا.
(ج) أخر. وأخريات.
ويقال: جاء في أخريات الناس، وفعل ذلك في أخريات أيامه.
أدب - أدبا: صنع مأدبة، فهو آدب.
- القوم: دعاهم إلى مأدبته.
- فلانا: راضه على محسن الأخلاق والعادات.
أدب - أدبا، فهو أديب: إذا صار أديبا في خلق أو علم.
أدب فلانا: راضه على محاسن الأخلاق.
-: لقنه فنون الأدب.
-: جازاه على إساءته.
الأدبة: المأدبة.
الأدب في الأصل: الدعاء.
(ج) آداب.
-: رياضة النفس بالتعليم، والتهذيب على ما ينبغي.
-: استعمال ما يحمد قولا وفعلا.
-: الاخذ بمكارم الأخلاق.
-: جملة ما ينبغي لذوي الصناعة، أو الفن، أن يتمسك به، كأدب الكاتب.
-: الجميل من النظم والنثر.
-: عند الحنفية: معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
- عند الشافعية: هو المطلوب سواء كان مندوبا، أم واجبا.
أدب البحث: صناعة نظرية يستفيد منها الانسان كيفية المناظرة، وشرائطها، صيانة له عن الخبط في البحث.
وإلزاما للخصم وإفحامه.
الأدب في الصلاة عند الحنفية: ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة، أو مرتين، ولم يواظب عليه، كالزيادة على الثلاث في تسبيحات الركوع والسجود.
أدب القاضي عند الحنفية: التزامه لما ندب إليه الشرع من بسط العدل، ورفع الظلم، وترك الميل.
- عند الحنابلة: أخلاقه التي ينبغي أن يتخلق بها.
التأديب: التهذيب.
-: الضرب والوعيد والتعنيف.
المأدبة: بضم الدال على المشهور، وأجاز البعض الفتح:
كل طعام صنع لدعوة، أو عرس.
وقال سيبويه: المأدبة، المدعاة، وفي الحديث الشريف عن ابن مسعود: " إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض، فتعلموا من مأدبته " يعني مدعاته.
وقال أبو عبيد: وتأويل الحديث أنه شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس فيه خير ومنافع، ثم دعاهم إليه.
وقال أبو موسى الحامض: من قاله بالضم أراد الوليمة ومن قاله بالفتح أراد أدب الله الذي أدب به عبادة.
- عند المالكية، والشافعية، والأباضية: طعام يتخذ بلا سبب.