رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ابسط يدك فلا بايعك. قال:
فبسط فقبضت يدي فقال: " مالك يا عمرو؟ " قلت: أشترط، قال: " تشترط ماذا؟ " قلت: أن يغفر لي؟ قال: " أما علمت أن الاسلام يهدم ما قبله. وأن الهجرة تهدم ما قبلها، وأن الحج يهدم ما قبله " رواه مسلم.
3 - وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تابعوا (1) بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب. كما ينفي الكير خبث (2) الحديد، والذهب، والفضلة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة " رواه النسائي، والترمذي وصححه.
ما جاء في أن الحجاج وفد الله:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " " الحجاج، والعمار، وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم "، رواه النسائي، وابن ماجة، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، ولفظهما: " وفد الله ثلاثة، الحجاج والمعتمر، والغازي ".
ما جاء في أن الحج ثوابه الجنة:
1 - روى البخاري ومسلم، عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ".
2 - وروى ابن جريج - بإسناد حسن - عن جابر رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا البيت دعامة الاسلام، فمن خرج يؤم (3) هذا البيت من حاج أو معتمر، كان مضمونا على الله، إن قبضه أن يدخله الجنة " وإن رده، رده بأجر وغنيمة ".
فضل النفقة في الحج:
عن بريدة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " النفقة في الحج