الصلاة على الأنبياء تستحب الصلاة على الأنبياء والملائكة استقلالا.
واما غير الأنبياء فإنه يجوز الصلاة عليهم تبعا باتفاق العلماء وقد تقدم قوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين إلخ ".
وتكره الصلاة عليهم استقلالا، فلا يقال: عمر صلى عليه وسلم.
صيغة الصلاة والسلام عليه (1) وروى مسلم عن أبي مسعود الأنصاري أن بشير بن سعد قال: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله. كيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما قد علمتم. " وروى ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه. قالوا له فعلمنا قال: قولوا، اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقدمين، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة. اللهم ابعثه مقاما يغبطه به الأولون. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
ما جاء في السفر عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا " رواه أحمد، وصححه المناوي.