ولنا ما روى أبي بن كعب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الاعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، رواه أبو داود وابن ماجة. وحديث عائشة في هذا لا يثبت يرويه يحيى بن أيوب وهو ضعيف، وقد أنكر أحمد ويحيى زيادة المعوذتين (مسألة) قال (ثم يقنت فيها بعد الركوع) القنوت مسنون في الركعة الأخيرة من الوتر في جميع السنة في المنصور عند أصحابنا وهو قول ابن مسعود وإبراهيم وإسحاق وأصحاب الرأي، وعنه لا يقنت في إلا في النصف الأخير من رمضان، روي ذلك عن علي وأبي وهو قول مالك والشافعي اختاره الأثرم لما روي أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ولا يقنت الا في النصف الثاني، رواه أبو داود. وهذا كالاجماع. وقال قتادة: يقنت في السنة كلها إلا في النصف الأول من رمضان لهذا الخبر. والرواية الأولى هي المشهورة قال أحمد في رواية المروذي: كنت
(٧١٩)