قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٦٥
نصيب نفتالي (2 ملو 15: 29) وربما امتد تخم نفتالي إلى الشرق نحو الأردن.
الجلعاديون: قسم من سبط منسى من نسل جلعاد (عدد 26: 39).
جلعيد: كلمة عبرية معناها " رجمة الشهادة " أقيمت كنصب تذكاري بواسطة يعقوب في جبال جلعاد شمال نهر يبوق. مكانها اليوم غير معروف.
أقيمت هذه الرجمة بين مساكن لابان ومساكن يعقوب شهادة على العهد المبرم بينهما ألا يقرب أحدهما الآخر ليسئ إليه (تكوين 31: 45 - 54).
جللاي: اسم عبري معناه " الرب دحرج " أحد اللاويين المغنين وكان له نصيب في تدشين سور أورشليم في أيام نحميا (نحميا 12: 36).
جليم: كلمة عبرية معناها " أكوام " (1) قرية بالقرب من جبعة شاول وعناثوث وهي لبني بنيامين (إشعياء 10: 29 و 30) ولا تبعد كثيرا عن بحوريم (1 صم 25: 44) وهي مسكن فلطي الذي أخذ ميكال امرأة داود (2 صم 3: 13 - 16).
(2) بلدة في يهوذا ذكرت في الترجمة السبعينية في مجموعة مع تقوع وبيت لحم وإيثام ولا سيما ارتباطها بالبلدان الواقعة غرب أورشليم ويحتمل أن تكون بيت جالا الواقعة بالقرب من بيت لحم.
جليات: ربما كان اسما كنعانيا معناه " سبي أو نفي " رجل من جت الفلسطينيين. كان من جبابرتهم بلغ طوله أكثر من 9 أقدام وكانت أدوات حربه مناسبة لطول قامته وقوته، قتله داود كما هو مذكور بالتفصيل في (1 صم 17 و 21: 9 و 10 و 1 أخبار 20:
5) وربما كان أحد بني عناق (عدد 13: 23 ويشوع 11: 22) وذكر جليات آخر غير الذي قتله داود (2 صم 21: 19 و 1 أخبار 20: 5) وهذا الأخير قد قتله الحانان بن يعري ارجيم البيتلحمي وقد ذكر عدد من الجبابرة في المعارك الحربية من أولاد رافا حتى ظن بعض الكتاب أن رافا هو من أنسباء جليات.
الجليل: اسم عبري معناه " دائرة " أو " مقاطعة " كانت في الأصل في القطر الجبلي لنفتالي (2 ملو 15: 29 و 1 أخبار 6: 76) وكانت قادش إحدى مدنها (يشوع 20: 7 و 21: 32) وكانت المدن العشرون غير المهمة الموهوبة من سليمان لحيرام واقعة في أرض الجليل (1 ملو 9: 11) وفي هذا القسم كان يقيم كثيرون من الكنعانيين (قضاة 1:
30 - 33 و 4: 2) وأما عبارة جليل الأمم فتفيد أن هذا القسم كانت تقطنه غالبية من الأمم (مت 4:
15) وامتد اسم الجليل حتى شمل كل منطقة يزرعيل وقد أخذ كثيرون من أهل الجليل إلى أشور أثناء الحروب (2 ملو 15: 29). واليهود القلائل الذين استوطنوا الجليل بعد الرجوع نقلوا إلى اليهودية بواسطة سمعان المكابي حوالي عام 164 ق. م. (2 مكا 5: 23) لكن الجليل بعد قليل صارت كلها يهودية فكونت جزءا من مملكة هيرودس الكبير. وبعد موته صارت إلى هيرودس رئيس الربع وكانت في القسم الشمالي من بين الثلاثة الأقسام التي قسمت إليها فلسطين في زمن المسيح في عصر الدولة الرومانية.
وفي الحروب اليهودية عام 70 للميلاد كانت الجليل مقسمة إلى قسمين وهما: الجليل العليا والجليل السفلى: - العليا ويحدها من الشمال صور ومن الجنوب السامرة ومن الغرب فينيقية ومن الشرق الأردن، والسفلى تقع جنوب العليا وتمتد من بحيرة فلبرية إلى قرب بطوليماس والتي اسمها الآن عكا على البحر الأبيض المتوسط. وكانت هذه المنطقة خصبة جدا وكثيرة السكان. ويذكر يوسيفوس في تاريخه أن سكانها بلغوا في أيامه ثلاثة ملايين نسمة وكان لها جيش قوامه مئة
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»