مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٣
ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به.
وفيه أيضا " لا أركب الأرجوان " أي لا أجلس على ثوب أحمر، ولا أركب دابة على سرجها وسادة صغيرة حمراء.
أ ر ح " أريحا " كزليخا وكربلا: اسم قرية الغور قريبا من القدس (1).
أ ر خ التأريخ: تعريف الوقت، والتوريخ مثله.
وأرخت الكتاب يوم كذا وورخته بمعنى.
أ ر ر في خطبة علي عليه السلام " يفضي كإفضاء الديكة ويؤر بملاقحة الأر " (2) بتشديد الراء: الجماع، يقال أر يؤر أرا وهو مئر بكسر الميم أي كثير الجماع.
وأر الفحل: نكح.
أ ر ز في الحديث " العلم يأرز كما تأرز الحية في جحرها " أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض. قال بعض الأفاضل:
كأنه إشارة إلى ما وقع بعده صلى الله عليه وآله في ابتداء الامر، حيث انحصر العلم في أهل العباء عليهم السلام وفي جمع قليل بعدهم من أتباعهم.
ومثله " إن الاسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها " قال في النهاية:
ومنه كلام علي عليه السلام " حتى يأرز إلى غيركم " (3).
قال: ومنه كلامه الآخر " جعل الجبال للأرض عمادا وأرزها فيا أوتادا " (4) أي أثبتها إن كانت الزاي مخففة، فهي من أرزت الشجرة تأرز: إذا ثبتت في الأرض، وإن كانت مشددة فهي من أرزت الجرادة ورزت: إذا أدخلت ذنبها في الأرض لتلقى فيها بيضها.

(١) في معجم البلدان ج ١ ص ١٦٥: أريحا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء مهملة والقصر، وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة...
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٨٨.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٠٠.
(٤) نهج البلاغة ج ٢ ص ٢١٨.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614