وأرز فلان يأرز أرزا وأروزا: إذا تضام وتقبض من بخله.
ومنه حديث أبي الأسود الدؤلي " إن فلانا إذا سئل أرز وإذا دعي إلى الطعام اهتز ".
وفيه ذكر الأرز: وفيه لغات أرز كقفل. وضم الراء للاتباع، وضم الهمزة والراء، وتشديد الزاي، والرابعة فتح الهمزة مع التشديد، والخامسة رز من غير همزة، والسادسة النز بالضم لغة في الأرز.
قال في المصباح: هي لعبد القيس كأنهم أبدلوا من إحدى الزائين نونا.
والأرزة بفتح الراء: شجر الأرزن، وهو خشب معروف، وعن أبي عبيدة الأرزة بالتسكين شجر الصنوبر والصنوبر ثمرها.
وقوله " ولا يأرز من ثمرها شيئا " أي لا ينقص.
وقولهم " ولم ينظروا في أرز الكلام " أي في حصره وجمعه والتروي فيه.
والمأرز: الملجأ.
أ ر ش أرش الجناية: ديتها، والجمع أروش مثل فلس وفلوس.
قال في المصباح: وأصله الفساد، من قولهم أرشت بين القوم تأريشا: أي أفسدت ثم استعمل في نقصان الأعيان لأنه فساد فيها (1).
والأرش ما يأخذه المشتري من البائع إذا اطلع على عيب في المبيع.
ومنها أروش الجنايات لأنها جابرة للنقص.
أ ر ض قوله تعالى: (ومن الأرض مثلهن) [65 / 12] أي سبع أرضين. قيل ليس في القرآن آية تدل على أن الأرضين سبع غير هذه الآية.
قوله: (وما تدري نفس بأي أرض تموت) [31 / 34] قال عليه السلام:
من قدم إلى قدم.
وأرضون بفتحتين جمع أرض، وهي مؤنثة اسم جنس يفرق بينه وبين واحده بالتاء، والجمع أرضات وآراض بالمد وأراضي على غير القياس.