تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٨٠
كره المجرمون (8) إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملائكة مردفين (9) وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم (10) 112 - [الفضل الطبرسي] في حديث أبي حمزة الثمالي، فالله ناصرك كما أخرجك من بيتك (1).
- قصة غزاة بدر - 113 - [الفضل الطبرسي] ذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره (2): أقبل أبو سفيان بعير قريش من الشام وفيها أموالهم وهي اللطيمة وفيها أربعون راكبا من قريش. فندب النبي (صلى الله عليه وآله) أصحابه للخروج إليها ليأخذوها وقال: لعل الله أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم ولم يظنوا ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقي كيدا ولا حربا فخرجوا لا يريدون إلا أبا سفيان والركب لا يرونها إلا غنيمة لهم. فلما سمع أبو سفيان بمسير النبي (صلى الله عليه وآله) استأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم ويخبرهم أن محمدا (صلى الله عليه وآله) قد تعرض لعيرهم في أصحابه، فخرج ضمضم سريعا إلى مكة، وكانت عاتكة بنت عبد المطلب رأت فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم بن عمرو بثلاث ليال ان رجلا أقبل على بعير له ينادي يا آل غالب اغدوا إلى مصارعكم، ثم وافى بجملة على أبي قبيس فأخذ حجرا فدهدهه من الجبل فما ترك دارا من دور قريش إلا أصابته منه فلذة، فانتبهت فزعة من ذلك وأخبرت العباس بذلك فأخبر العباس عتبة بن ربيعة فقال عتبة هذه مصيبة تحدث في قريش وفشت الرؤيا فيهم وبلغ ذلك أبا جهل فقال: هذه نبية

(1) مجمع البيان: ج 4، ص 657.
(2) في الأصل ذكر أبو حمزة الثمالي وعلي بن إبراهيم في تفسيريهما.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»