تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٦٩
سورة الأعراف وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم.... (46) 98 - [الصفار القمي] حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحصين، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * قال: هم الأئمة (1).
99 - [العياشي] عن الثمالي قال: سئل أبو جعفر: عن قول الله: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * فقال أبو جعفر: نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا، ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه (2).
100 - [القطب الراوندي] روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال ابن الكواء [لعلي (عليه السلام)]:

(١) بصائر الدرجات: ج ١٠، باب (١٦) في الأئمة أنهم هم الذين ذكرهم الله يعرفون أهل الجنة والنار، ح ٢، ص ٤٩٦.
في الصواعق المحرقة، ص ١٦٩: قوله تعالى: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * أخرج الثعلبي في تفسير هذه الآية عن ابن عباس أنه قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.
(٢) تفسير العياشي: ج ٢، ح 48، ص 19.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»