تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٨٤
إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح.... (19) 115 - [الفضل الطبرسي] في حديث أبي حمزة: قال أبو جهل: اللهم ربنا ديننا القديم ودين محمد الحديث فأي الدينين كان أحب إليك وأرضى عندك فانصر أهله اليوم (1).
واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.... (41) 116 - [الصفار القمي] حدثنا أبو محمد، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قرأت عليه آية الخمس، فقال: ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ثم قال: لقد يسر الله على المؤمنين انه رزقهم خمسة دراهم وجعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة حلالا ثم قال: هذا من حديثنا صعب مستصعب لا يعمل به ولا يصبر عليه إلا ممتحن قلبه للايمان (2).

(١) مجمع البيان: ج ٤، ص ٦٥٧.
في الدر المنثور: ج ٣، ص ١٧٥: أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطية قال: قال أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أهدى الفئتين وأفضل الفئتين وخير الفئتين فنزلت * (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح) *.
(٢) بصائر الدرجات: ح ٥، ص ٢٩.
في تفسير القرطبي: قال المنهال بن عمرو: سألت عبد الله بن محمد بن علي وعلي بن الحسين عن الخمس فقال: هو لنا. قلت لعلي: ان الله تعالى يقول: * (واليتامى والمساكين وابن السبيل) * فقال: أيتامنا ومساكيننا.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»