تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين) * قال: إما موت في طاعة الله أو إدراك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده.
قال: هو المسخ.
* (أو بأيدينا) * وهو القتل، قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): * (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) * (1) والتربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم (2).
ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم (91) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون (92) 126 - [الفضل الطبرسي] عن أبي حمزة الثمالي: الآية الثانية نزلت في البكائين وهم سبعة نفر منهم:
عبد الرحمن بن كعب، وعتبة بن زيد، وعمرو بن غنمة، وهؤلاء من بني النجار.
وسالم بن عمير، وهرم بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن عوف، وعبد الله بن معقل من مزينة، جاءوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله أحملنا فإنه ليس لنا ما نخرج عليه، فقال: لا أجد ما أحملكم عليه (3).