تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٧٦
فأخرجوه وانطلقوا به إلى أبي بكر حتى أجلسوه بين يديه!، فقال أبو بكر: بايع، قال: فإن لم أفعل؟، قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو تضرب عنقك!، قال علي (عليه السلام):
فأنا عبد الله وأخو رسوله قال (أبو بكر): بايع، قال: فإن لم أفعل، قال: إذا والله الذي لا إله إلا هو، تضرب عنقك، فالتفت علي (عليه السلام) إلى القبر، وقال: * (ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) * ثم بايع وقام! (1).
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (157) 107 - [العياشي] عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال في قوله: * (يجدونه) * يعني اليهود والنصارى صفة محمد واسمه * (مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر) * (2).
ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (159) 108 - [الفضل الطبرسي] في حديث أبي حمزة الثمالي (3) أن موسى (عليه السلام) لما أخذ الألواح قال: رب إني

(١) المسترشد: باب ٥، ح ١٢٥، ص ٣٧٦.
(٢) تفسير العياشي: ج ٢، ح 87، ص 31.
(3) في الأصل: في حديث أبي حمزة الثمالي والحكم بن ظهير.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»