هذا، وقد أضحت أعراض المصنفين أغراض سهام ألسنة الحساد، ونفائس تصانيفهم معرضة بأيديهم تنتهب فوائدها ثم ترميها بالكساد:
أخا العلم لا تعجل بعيب مصنف * ولم تتيقن زلة منه تعرف فكم أفسد الراوي كلاما بعقله * وكم حرف الأقوال قوم وصحفوا وكم ناسخ أضحى لمعنى مغيرا * وجاء بشئ لم يرده المصنف وما كان قصدي من هذا أن يدرج ذكري بين المحررين، من المصنفين والمؤلفين، بل،