حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٤٠٦
بالكلية وأما إذا تكرر وانتظمت ونسيت انتظامها فحيضها أقل النوب وإن كانت ذاكرة للنوبة الأخيرة حلبي واعتمده الحفني وكذا يؤخذ من سم وع ش اه‍ بجيرمي أقول وهو خلاف ما اتفق عليه شيخ الاسلام والتحفة والنهاية والمغني من الاحتياط عند نسيان آخر النوب مطلقا عبارة سم قوله فيهما كان وجه تثنية الضمير دون جمعه عدم الحاجة إلى هذا القيد في الأولى إذ من لازم نسيان ترتيب الاقدار نسيان آخر النوب لعموم الاقدار للأخيرة فليتأمل اه‍ (قوله أو معتادة) إلى قول المتن أو متحيرة في النهاية والمغني إلا ما أنبه عليه (قوله قرأت خمستها الخ) عبارة المغني والنهاية فرأت عشرة أسود من أول الشهر وبقيته أحمر فحيضها العشرة الأسود لا الخمسة الأولى اه‍ (قوله وفي الدم) كان المراد بالتمييز فيه التميز و (قوله وفي صاحبته) قد يقال وفيه سم (قوله بينهما) أي العادة والتمييز (قوله وإلا كان كانت الخ) عبارة شيخ الاسلام والنهاية والمغني وإن تخلل بينهما أقل الطهر كأن رأت بعد خمستها عشرين ضعيفا ثم خمسة قوية ثم ضعيفا فقدر العادة حيض للعادة والقوي حيض آخر لأن بينهما طهرا كاملا اه‍ (قوله ثم خمسة أسود) ثم استمر السواد سم عبارة المغني ثم أحمر اه‍ (قوله كان كل منهما) أي من العادة وهي الخمسة الأولى من العشرين الأحمر والتمييز وهو الخمسة الأخيرة الأسود (قوله أو كانت) أي من جاوز دمها أكثر الحيض مغني (قوله على بابها) أي من القصور المفيد للحصر (قوله فيما ذكر) أي الناسية لعادتها قدرا ووقتا (قوله وإن حفظت) أي إلى آخره بدل من قوله الآتي (قوله راجعا الخ) خبر فيكون قال سم لا حاجة إلى هذا فإن الضمير في أو كانت متحيرة وفي وإن حفظت راجع لما رجع إليه الضمير في قوله أولا فإن كانت مبتدأة وهو المرأة التي عبر دمها أكثر الحيض فإنها مقسم هذه الأقسام كما لا يخفى فتأمله اه‍ (قوله لمطلق المتحيرة) أي التي في ضمن المتحيرة المطلقة و (قوله لا يفيد الخ) لمجرد التأكيد (قوله وهذا أحسن) يرد عليه وعلى قوله وهي محصورة الخ أن ما ذكره المصنف حينئذ لا يشمل الجهل لوقت ابتداء الدور أو بالعادة مع أنه من التحير المطلق كما دل عليه عطفه على ما قبله سم وقد يجاب بحمل النسيان في المتن على مطلق الجهل كما جرى عليه النهاية فما جرى عليه الشارح من عطفه على النسيان مجرد إيضاح وبيان لقسمي الجهل هنا (قوله أو بمعنى كان) أي كما هو الشائع في كلام الشيخين (قوله أنها) مطلق المتحيرة (قوله أيضا) الأولى تقديمه على قوله بالمنطوق (قوله هذا) أي الناسية لعادتها قدرا ووقتا والتذكير باعتبار القسم (قوله إنه الأصوب الخ) لك أن تستدل على أصوبية هذا بسلامته مما لزم الأول من مخالفة الظاهر في ضمير وإن حفظت على ما قرره سم وقد يجاب بأن ما استدل به لو سلم إنما يفيد الأظهرية لا الأصوبية (قوله أو جهلت الخ) عبارة النهاية أي جهلت عادتها الخ لنحو غفلة أو علة عارضة وقد تجن وهي صغيرة وتدوم لها عادة حيض ثم تفيق مستحاضة فلا تعرف شيئا مما سبق اه‍ قال ع ش قوله أي جهلت فسر النسيان بالجهل إشارة إلى أنه لا يشترط سبق العلم كما يشير إليه قوله لنحو غفلة أو علة الخ اه‍ (قوله وتسمى الخ) عبارة النهاية والمغني سميت به أي بالمتحيرة
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست