حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٤٠٤
(فالعشرة الأولى حيض) وفاقا للنهاية والمغني في الصورة الأولى وخلافا لهما في الثانية كما مر آنفا وعبارة سم هذا في الصورة الثانية حاصل ما في المجموع كالروضة وأصلها كما بينه في شرح العباب ثم قال إن الأوجه أن حيضها السواد فقط واستدل له فراجعه اه‍ (قوله تعذر ضمها للسواد الخ) أي فحيضها السواد فقط (قوله أو كانت) أي من جاوز دمها أكثر الحيض مغني ونهاية (قوله فيه ما مر) أي من تفسير المميزة والمراد هنا أن التفسير لمطلق غير المميزة فقوله ما مر أي نظير ما مر سم (قوله فيه ما مر) وفيه ما مر بصري (قوله واحدة) إلى قوله ومن ثم في النهاية وإلى قول المتن في الأظهر في المغني إلا قوله على أن إلى أطلق (قوله لكن فقدت شرط تمييز) أي من شروطه السابقة مغني (قوله ففقدت معطوف الخ) أي بتقدير موصوف له مغني (قوله أنه) أي صنيع المصنف (قوله وليس ذلك الخ) وهذا خلاف في مجرد التسمية وإلا فالحكم صحيح مغني ونهاية (قوله يقتضي أنها الخ) مسلم لكن لا يتم التقريب وإنما يتم لو كان يقتضي أنها تسمى غير مميزة وليس كذلك نعم إطلاق الروضة فيه دلالة على المطلوب غير أنه لا يحسن تفريعه على ما قبله فتأمله بصري ولك أن تمنع قوله وليس الخ بأن عدم تسميتها بالمميزة يستلزم تسميتها بغير المميزة إذ النقيضان لا يرتفعان فيتم التقريب ويحسن التفريع (قوله وإن عطف فقدت الخ) أي كما هو الظاهر المتبادر قول المتن (فالأظهر أن حيضها الخ) نعم إن طرأ لها في أثناء الدم تمييز عادت إليه نسخا لما مضى بالتمييز مغني ونهاية قول المتن (يوم وليلة) أي من أول الدم وإن كان ضعيفا مغني (قوله وإن طهرها الخ) إشارة إلى ما استقر به الولي العراقي والمنكت من أن قول المصنف وطهرها الخ يعود الأظهر إليه فيقرأ بالنصب ويحتمل أنه مفرع على القول الأول الأظهر فيقرأ بالرفع (قوله لتيقن) إلى قوله وحيث في النهاية إلا قوله على صفته أو تغير لا دون وقوله وإن تغير إلى وفي الدور (قوله واليقين الخ) أي كوجوب الصلاة (قوله كالتمييز الخ) عبارة النهاية من تمييز الخ فالكاف استقصائية (قوله لكنها في الدور الأول الخ) الدور فيمن لم تختلف عادتها هو المدة التي تشتمل على حيض وطهر كالشهر في المبتدأة وفيمن اختلفت عادتها هو جملة الأشهر المشتملة على العادات المختلفة كثرت الأشهر أو قلت ثم إن لم يتكرر ردت إلى النوبة الأخيرة على ما يأتي وإن تكرر بأن انتهت إلى حد في الاختلاف ثم جاء الدور الثاني على نوب مختلفة أيضا فرق بين الانتظام وعدمه على ما يأتي ع ش (قوله وصلت) أي وتفعل ما تفعله الطاهرة (قوله كما مر) أي في قوله ولو رأت مبتدأة الخ (قوله تغتسل الخ) أي إن استمر فقد التمييز نهاية (قوله وتصلي الخ) أي وتفعل ما تفعله الطاهرة مغني (قوله وعبر) إلى المتن في المغني (قوله وإلا فمتحيرة) عبارة النهاية والمغني فكمتحيرة وقال ع ش إنما جعلها م ر كالمتحيرة ولم يعدها منها لما يأتي من أن المتحيرة هي المعتادة الناسية لعادتها قدرا ووقتا وهذه ليست معتادة لكنها مثلها في الحكم اه‍ فما في الشارح من التشبيه البليغ (قوله كما يأتي) أي حكمها نهاية ومغني (قوله للشروط الخ) أي الأربعة (قوله أو كانت) أي من جاوز دمها أكثر الحيض مغني (قوله وهي تعلمهما) أي قدرا ووقتا مغني (قوله نعم) إلى قوله وشمل في المغني وإلى المتن في النهاية قوله:
عند مجاوزة العادة) أي إن كانت دون أكثر الحيض سم (قوله لعله ينقطع قبل أكثره) أي قبل
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»
الفهرست