حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٣١
الخ لعله تعليل لما قبله على طريق المقايسة فلا يرد أن حق التقريب أن يقول مع الاشتغال بفرض عين العلم كعلم كيفية الصلاة المفروضة عينا وأجاب بعضهم عن اعتراض سم أن مراد التحفة أن كلا من العلوم الثلاثة أي فرض عين العلم وفرض كفايته ونفله أفضل بقية أفراد نوعه من حيث إنه طاعة لدخوله تحتها اه‍ أي وليس غير الانقاذ في صورة المعارضة المذكورة من الاشتغال بغير المعرفة طاعة (قوله ومفضول بالنسبة لنوع آخر الخ) وظاهر أنه لا يتأتى في فرض عين العلم ولذا تركه في التفصيل الآتي آنفا (قوله أن فرض الكفاية منه أي من العلم (قوله وعليه) أي فرض الكفاية (قوله هو مفضول الخ) خبر أ ى فرض الخ (قوله ونفله أفضل الخ) عطف على اسم أن وخبره (قوله وحمله المذكور) أي على فرض الكفاية (قوله ولا بدع الخ) جواب سؤال نشأ عن قوله ونفله أفضل النوافل الخ (قوله بغير ذلك) أي بغير العلم وقد يستغنى عن التخصيص بادعاء عدم اندراج العلم في عبادة البدن إذ المتبادر منها أعمال الجوارح دون القلب (قوله ومفضول الخ) عطف على أفضل النوافل (قوله فلم يصح حذف من الخ) أقول إذا لم يصح حذف من بهذا الاعتبار لم يصح عطف أولى على من أفضل بهذا الاعتبار فهذا ينافي قوله السابق ويصح عطفه الخ إلا أن يكون ذلك باعتبار آخر وهو أن لا ينظر إلى أفراد العلم ولا إلى أصنافه ويحمل الكلام على نوعه فيصح أن نوع الاشتغال بالعلم أفضل على الاطلاق من نوع الاشتغال بغيره ويصح حينئذ عطف أولى على من أفضل وحذف من وإنما أتى بها إشارة إلى أنه يكفي في حمل العاقل على الاشتغال به كونه بعض الأفضل وإن لم يكن أفضل على الاطلاق ولا ينافي أفضليته على هذا التقدير كون بعض أفراده مفضولا كما علم من تفصيله الذي ذكره كما أن نوع الانسان أفضل من نوع الملك وإن كان بعض أفراد الملك أفضل من بعض أفراده سم بحذف (قوله الجنس) الأنسب لسابقه النوع (قوله من الآيات والاخبار) أورد النهاية جملة منهما والمغني جملا كثيرة منهما ومن الآثار وقوله ما يحمل فاعل الوارد (قوله إلى كمال) متعلق بنظر (قوله على استفراغ الخ) متعلق بيحمل (قوله مع الاخلاص فيه الخ) الأولى إنما هو فيمن أخلص فيه وعمل بعلمه حتى الخ عبارة المغني ثم اعلم أن ما ذكرناه في فضل العلم إنما هو فيمن طلبه مريدا به وجه الله تعالى فمن أراده لغرض دنيوي كمال أو رياسة أو منصب أو جاه أو شهرة أو استمالة الناس إليه أو نحو ذلك فهو مذموم ثم ذكر آية وأخبارا وآثارا واردة في ذمه والتشديد عليه. (قوله القائمين الخ) صفة كاشفة للصالحين (قوله ذلك) أي العمل أو الصلاح قول المتن (ما أنفقت الخ) وهو العبادات نهاية وقضية قول الشارح الآتي تعلما الخ أن ما واقعة على مطلق علم ولعل
(٣١)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست