الأخير دون الأول وهذا أحسن والفرق مشكل * ولو قال إلى أول شهر كذا أو آخره فعن عامة الأصحاب بطلانه لان اسم الأول يقع على جميع النصف فلابد من البيان والا فهو مجهول وقال الامام وصاحب التهذيب وجب أن يصح ويحمل على الجزء الأول من كل نصف على قياس مسألة النفر وأيضا فإنه إذا أجل إلى يوم حمل على أوله وإن كان اسم اليوم عبارة عن جميع الأجزاء وأيضا فان الامر في الطلاق على ما ذكراه وأيضا فإنه لو قال إلى شهر كذا حمل على أول جزء منه (وقوله) إلى أول
(٢٣٩)