فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٥ - الصفحة ٥٥
بعد الصلاة لكان الباقي دالا على الغرض لان كلمة ثم تفيد التراخي وإنما اخذ كون هذه الخطبة بعد الصلاة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين رضوان الله عليهم (1) أجمعين فلو قدمها خطيب أساء وهل يعتد بخطبته فيه احتمال عند امام الحرمين (وقوله) كخطبة الجمعة لكن يكبر تسعا غير مجرى على اطلاقه لأنه لم يستدرك الا افتراق الخطبتين في التكبير وهما يفترقان في أمور أخر
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست