الكتاب يقتضي كون هذا الكلام في خروج القوم لأنه عقبه بقوله ثم ليخرج الامام لكن الذي قاله الجمهور ودل عليه سياق النص في المختصر أن سنة القوم الابتكار بلا فرق بين العيدين وتعجيل الخروج وتأخيره محبوبان في حق الامام خاصة * قال (ثم ليخرج الامام وليتحرم بالصلاة في الحال والينادي (الصلاة جامعة) * السنة للامام أن لا يخرج الا بعد خروج القوم لئلا يحتاج إلى انتظارهم فان انتظارهم إياه أليق