باليمنى على اليسرى حاصل في الحالتين ثم يضع يديه كما ذكرنا تحت صدره وفوق سرته خلافا لأبي حنيفة حيث قال يجعلهما تحت سرته وبه قال أحمد في إحدى الروايتين ويحكى عن أبي إسحاق المروزي من أصحابنا لنا ما روى عن علي رضي الله عنه انه فسر قوله تعالي (فصل لربك وانحر) بوضع اليمين على الشمال تحت النحر ويروى أن جبريل عليه السلام كذلك فسره للنبي صلى الله عليه وسلم إذا عرفت ذلك فاعلم قوله وضع اليمنى بالميم وقوله على كوع اليسرى بالحاء لأنه يقول يضع على ظهر كفه اليسرى دون الكوع وقوله تحت صدره بالحاء والألف والواو ولك أن تبحث عن لفظ الارسال الذي أطلقه في هذه السنة والتي قبلها وتقول كيف يفعل المصلى بعد رفع اليدين عند التكبير أيدلي يديه كما يفعله الشيعة في دوام القيام ثم يضمهما إلى الصدر أم يحطهما ويضمهما إلى الصدر من غير أن يدليهما والجواب ان المصنف ذكر في الاحياء انه لا ينفض يديه يمينا وشمالا إذا فرغ من التكبير
(٢٨١)