لكن يرسلهما ارسالا خفيفا رفيقا ثم يستأنف وضع اليمين على الشمال قال وفى بعض الأخبار انه كان يرسل يديه إذا كبر فإذا أراد ان يقرأ وضع اليمنى على اليسرى فهذا ظاهر في أنه يدلى ثم يضمهما إلى الصدر قال صاحب التهذيب وغيره المصلي بعد الفرغ من التكبير يجمع بين يديه وهذا يشعر بالاحتمال الثاني ونختم الفصل بكلامين أحدهما ان لمضايق ان ينازع في عد هذا المندوب الثالث من سنن التكبير ويقول إنه واقع بعد التكبير مقارن لحال القيام فكان عده من سنن القيام أولي وكذلك فعل أبو سعد المتولي والثاني ان ظاهر قوله وسنن التكبير ثلاث حصر سننه فيها وله مندوبات أخر منها أن يكشف يديه عند الرفع للتكبير وأن يفرق بين أصابعه تفريقا وسطا وان لا يقصر التكبير بحيث لا يفهم ولا يمططه وهو أن يبالغ في مده بل يأتي به مبينا والأولى في فيه الحذف
(٢٨٢)