وفى القديم يقيم ويؤذن وفى الاملاء ان انتظر حضور جمع اذن والا اقتصر على الإقامة وهي متفقة على أنه يقيم لها وهذا كله في الفائتة الواحدة فإن كانت عليه فوائت وقضاها على التوالي ففي الاذان للأولى هذه الأقوال ولا يؤذن لما عداها بلا خلاف ويقيم لكل واحدة منها الأولي وغيرها وعند أبي حنيفة يتخير فيما بعد الأولى ان شاء اذن وأقام وان شاء اقتصر على الإقامة ولو والي بين فريضة وقت وفائتة فان قدم فريضة الوقت اذن وأقام لها واقتصر على الإقامة للفائتة وان قدم الفائتة
(١٥٣)