فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ١٥٠
ثم أقام للعشاء فصلاها ولم يؤذن لها مع الإقامة) والقديم انه يؤذن لها وبه قال مالك وأبو حنيفة وأحمد لما روى أنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر فقال (احفظوا علينا صلاتنا) (1) يعنى الفجر فضرب على اذانهم فما أيقظهم الا حر الشمس فقاموا فساروا هينة ثم نزلوا فتوضأوا واذن بلال فصلوا ركعتي الفجر وركبوا وقال في الاملاء ان أمل اجتماع قوم يصلون معه اذن والا فلا قال الأئمة الاذان في