المسائل السروية - الشيخ المفيد - الصفحة ٨٩
وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار.
ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا (1).
وبعضهم يقول: إنه قتل قبل دخوله بها (2).
وبعضهم يقول: إن لزيد بن عمر عقبا (3).
ومنهم من يقول: إنه قتل ولا عقب له (4).
ومنهم من يقول: إنه وأمه قتلا (5).

(١) تاريخ الطبري ٥: ٦١، الطبقات الكبرى ٨: ٤٦٣، الاستيعاب ٤: ٤٩١، أسد الغابة ٦١٥: ٥.
(٢) قال المسعودي (٣٤٦ ه‍) في ذكر أولاد عمر: كان له من الولد: عبد الله، وحفصة زوج النبي صلى الله عليه وآله، وعاصم، وعبيد الله، وزيد من أم، و عبد الرحمن، وفاطمة، وبنات أخر، و عبد الرحمن الأصغر - وهو المحدود في الشراب وهو المعروف بأبي شحمة - من أم.
مروج الذهب ٢: ٣٢١.
فلم يذكر أم كلثوم في أمهات أولاده، وإنما كان له ولد اسمه زيد وكان هو و عبد الله وحفصة وعاصم وعبيد الله من أم واحدة، ولا خلاف في أن أم عبد الله وحفصة وإخوانهما هي زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح.
أنظر: الكامل في التاريخ ص ٣: ٥٣.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٦: ٢٨.
(٤) جمهرة أنساب العرب: ٩، ٣، ١٥٢.
(٥) أسد الغابة ٥: ٦١٥، الإصابة ٤: ٤٩٢ وفيهما: أن زيدا أصيب وأمه عليلة فماتا معا في يوم واحد، صلى عليهما عبد الله بن عمر، قدمه الحسن بن علي عليهما السلام، وفي (الطبقات الكبرى ٨: ٤٦٤): صلى عليهما ابن عمر وخلفه الحسن والحسين.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»