المسائل السروية - الشيخ المفيد - الصفحة ٨٧
متهما (1) فيما يذكره، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام (2)، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم (3).

(١) في " د "،: مبهما.
(٢) في " ب " و " ج " و " د ": من بغضه لأمير المؤمنين.
(٣) الزبير بن بكار: هو أبو عبد الله الزبير بن أبي بكر - ويسمي بكارا - بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، صاحب النسب، تولى القضاء للمعتصم العباسي بمكة، وتوفي وهو قاض عليها سنة ٢٥٦ ه‍.
تاريخ بغداد ٨: ٤٦٧، وفيات الأعيان ٢: ٣١١.
قال ابن الأثير في (الكامل): إن الزبير بن بكار كان ينال من العلويين، فتهددوه، فهرب منهم وقدم على عمه مصعب بن عبد الله بن الزبير، وشكا إليه حاله، وخوفه من العلويين، وسأله إنهاء حاله إلى المعتصم! فلم يجد عنده ما أراد، وأنكر عليه حاله، ولامه.
الكامل في التاريخ ٦: ٥٢٦.
وكان أبو بكار قد ظلم الإمام الرضا عليه السلام في شئ، فدعا عليه فسقط من قصره فاندقت عنقه. وكان جده عبد الله بن مصعب هو الذي مزق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن بين يدي الرشيد، وقال: اقتله يا أمير المؤمنين، فلا أمان له.
عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢: ٢٢٤ / ١، الكنى والألقاب ٢: ٢٩١.
وكان عمه مصعب بن عبد الله منحرفا عن علي عليه السلام.
الكامل في التاريخ ٧: ٥٧.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»