أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها (1)، فلذلك وقفنا فيها، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه.
مع (2) أنه لا ينكر أن تأتي القراءة (3) على وجهين منزلين:
أحدهما: ما تضمنه المصحف.
والثاني: ما جاء به الخبر، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على أوجه شتى.
فمن ذلك:
قوله تعالى: وما هو على الغيب بضنين " (4) يريد: ما هو ببخيل.
وبالقراءة الأخرى: " وما هو على الغيب بظنين " يريد: بمتهم (5).
ومثل قوله تعالى: جنات تجري تحتها الأنهار " (6).