تدبيرك وسرعة طوآء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون الى عطآء والياس منك في بلاء الهى منى ما يليق بلؤمى ومنك ما يليق بكرمك الهى وصفت نفسك باللطف والرافة لى قبل وجود ضعفى افتمنعنى منهما بعد وجود ضعفى الهى ان ظهرت المحاسن منى فبفضلك ولك المنة على وان ظهرت المساوى منى فبعدلك ولك الحجة على الهى كيف تكلنى وقد تكفلت لى وكيف اضام وانت الناصر لى ام كيف اخيب وانت الحفى بى ها انا اتوسل اليك بفقرى اليك وكيف اتوسل اليك بما هو محال ان يصل اليك ام كيف اشكو اليك حالى وهو لا يخفى عليك ام كيف اترجم بمقالى وهو منك برز اليك ام كيف تخيب امالى وهى قد وفدت اليك ام كيف لا تحسن احوالى و بك قامت الهى ما الطفك بى مع عظيم جهلى ما ارحمك بى مع قبيح فعلى الهى ما اقربك منى وابعدنى عنك وما ارافك بى فما الذى يحجبنى عنك الهى علمت باختلاف الاثار وتنقلات الاطوار ان مرادك منى ان تتعرف الى في كل شئ حتى لا اجهلك في شئ الهى كلما
(٢٢٥)