دو مشگ وبه صداى بلند گفت: يا اسمع السامعين يا ابصر الناظرين ويا اسرع الحاسبين ويا ارحم الراحمين صل على محمد وال محمد السادة الميامين واسئلك اللهم حاجتى التى ان اعطيتنيها لم يضرنى ما منعتنى وان منعتنيها لم ينفعنى ما اعطيتنى اسئلك فكاك رقبتى من النار لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شئ قدير يا رب يا رب. پس مكرر مىگفت يا رب وكسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفاء كرده بودند به آمين گفتن، پس صداهايشا بلند شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وبار كردند و روانه مشعر الحرام شدند. مؤلف گويد كه كفعمى دعا عرفه حضرت امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده، وعلامه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده وليكن سيد بن طاوس در قبال بعد از يا رب يا رب يا رب اين زيادتى را ذكر فرمودهاند: الهى انا الفقير في غناى فكيف لا اكون فقيرا في فقرى الهى انا الجاهل في علمى فكيف لا اكون جهولا في جهلى الهى ان اختلاف
(٢٢٤)