الإنسان، أو يفعل ما يخالف الحق، لأجل التوقي من ضرر الأعداء، يعود إلى النفس، أو العرض، أو المال (1).
ثم ادخل في التقية ما لم يدخله في تعريفها كمداراة الكفرة، والظلمة، والفسقة، وإلانة الكلام لهم والتبسم في وجوههم، وغير ذلك مما سيأتي في هذا البحث.
وعرفها موسى جار الله التركماني (ت / 1369 ه) فقال: والتقية: هي وقاية النفس عن اللائمة والعقوبة، وهي بهذا المعنى من الدين، جائزة في كل شئ (2).