صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ٣٧
كان حشره مع الذين سنوا صومها والتبرك بها. (1) مناقشة السند:
1 - لقد تأمل العلامة الحلي في صحة سند هذه الرواية حيث قال: فإن صح السند كان صوم الاثنين مكروها وإلا فلا ". (2) 2 - وقد عبر المجلسي الأول عن هذه الحديث بالقوى ". (3) 3 - كما رماه المجلسي الثاني بالمجهولية فقال: الحديث مجهول. (4) أقول: لعل منشأ التأمل في السند هو الحسن أو الحسين بن علي الهاشمي إذ لم يرد له ذكر في الكتب الرجالية.
وقد أورده السيد الخوئي في معجمه ساكتا عن أي رأي فيه (5) كما أورده النمازي في مستدركه معبرا عنه بقوله: انه من مشايخ الكليني. (6) فإن كان المبنى وثاقة أو حسن مشايخ الثقات كما تبناه المامقاني (7) فلا غبار على السند ويرتفع الجهالة فيه، و إلا يكفي في المقام: الوثوق الخبري.
فقه الحديث:
قال المجلسي: قوله: الأدعياء: اي أولاد الزنا قال في القاموس (7) الدعي

١ - وسائل الشيعة ١٠: ٤٦٠.
٢ - مختلف الشيعة ٣: ٣٧٠.
٣ - روضة المتقين ٣: ٢٤٧.
٤ - مرآة العقول ١٦: ٣٦٠. ملاذ الأخيار ٧: ١١٨.
٥ - معجم رجال الحديث ٥: ٧٤.
٦ - مستدركات علم رجال الحديث ٣: ١٧.
7 - تنقيح المقال 1: 5. قال في أبان بن عبد الملك الثقفي " يثبت بشيخوخته حسنه أقلا. " 8 - القاموس في اللغة 4: 328.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»