وما هو الا يوم حزن دخلت على أهل السماء والأرض، وما ورد في فضل صومه اما محمول على الامساك حزنا إلى العصر لا بقصد الصوم المعهود أو على التقية. (1) 4 - السيد المرعشي النجفي: يكره صوم يوم عاشوراء. (2) آراء فقهاء السنة:
لا حاجة إلى الاستقراء والتتبع في كلماتهم وعرضها بالتفصيل إذ من المسلم المؤكد عندهم هو تبنى رأى استحباب صوم عاشوراء وانه مجمع عليه عندهم رغم ثبوت كراهة ذلك عند بعض الصحابة كابن مسعود وابن عمر ورغم نقلهم ان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صوم شعبان دون محرم وهذا ينافي دعواهم ان الفضل في شهر محرم وعاشوراء وفيما يلي بعض الآراء:
1 - الشوكاني: " كان ابن عمر يكره قصده بالصوم ". (3) 2 - البيهقي: " وكان عبد الله لا يصومه الا ان يوافق صومه ". (4) 3 - زين الدين الحنفي: " وقد روى عن ابن مسعود وابن عمر ما يدل على أن أصل استحباب صيامه زال ". (5) 4 - النووي: " اتفق أصحابنا وغيرهم على استحباب صوم عاشوراء و تاسوعا ". (6) 5 - ابن قدامة: " وصيام عاشوراء كفارة سنة وجملته ان صيام هذين