صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية - نجم الدين الطبسي - الصفحة ١١١
وما هو الا يوم حزن دخلت على أهل السماء والأرض، وما ورد في فضل صومه اما محمول على الامساك حزنا إلى العصر لا بقصد الصوم المعهود أو على التقية. (1) 4 - السيد المرعشي النجفي: يكره صوم يوم عاشوراء. (2) آراء فقهاء السنة:
لا حاجة إلى الاستقراء والتتبع في كلماتهم وعرضها بالتفصيل إذ من المسلم المؤكد عندهم هو تبنى رأى استحباب صوم عاشوراء وانه مجمع عليه عندهم رغم ثبوت كراهة ذلك عند بعض الصحابة كابن مسعود وابن عمر ورغم نقلهم ان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صوم شعبان دون محرم وهذا ينافي دعواهم ان الفضل في شهر محرم وعاشوراء وفيما يلي بعض الآراء:
1 - الشوكاني: " كان ابن عمر يكره قصده بالصوم ". (3) 2 - البيهقي: " وكان عبد الله لا يصومه الا ان يوافق صومه ". (4) 3 - زين الدين الحنفي: " وقد روى عن ابن مسعود وابن عمر ما يدل على أن أصل استحباب صيامه زال ". (5) 4 - النووي: " اتفق أصحابنا وغيرهم على استحباب صوم عاشوراء و تاسوعا ". (6) 5 - ابن قدامة: " وصيام عاشوراء كفارة سنة وجملته ان صيام هذين

١ - مهذب الاحكام ١٠: ٣٤٩.
٢ - رسالة توضيح المسائل: ٢٧٤ / الرقم ١٧٥٦.
٣ - نيل الأوطار ٤: ٢٤٣.
٤ - السنن الكبرى ٤: ٤٨٠.
٥ - لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف: ١٠٢.
٦ - المجموع ٦: ٣٨٣.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 115 116 117 ... » »»