على عدد الرجال، كما هي العادة بسبب تعرض الرجال للكوارث، والويلات والحروب وما إلى ذلك..
ولو فرض العكس بأن زاد عدد الرجال على عدد النساء، فلا مجال للسماح للمرأة بمعاشرة أكثر من رجل، لأن الله سبحانه قد حظر علينا ذلك لأمور استأثر علينا بعلمها، ولم يشأ أن يطلعنا عليها.
4 - - إذا كان زواج المتعة قد شرع لأسباب عديدة ومنها حل مشكلة طغيان الغريزة أو الحاجة، فالباب مفتوح إلى أن تنحل المشكلة، وتندفع الحاجة أيا كانت الحاجة وأيا كان العدد، وذلك لا ينافي كرامة المرأة ولا يوجب امتهانها.
ولأجل ذلك شرع الله في الدائم الزواج من أربعة نساء، ولم يوجب ذلك أي تحقير للمرأة، ولا ادعى ذلك مسلم مؤمن بربه.