ب - - إن هذا السؤال يوجه إلى الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأن هذا الزواج كان مشرعا في صدر الإسلام، فالأحكام التي كانت ثابتة للزواج المؤقت آنئذ لا تزال ثابتة له.
ج - - إن الإسلام إنما يعالج في الزواج الدائم والمنقطع مشكلة حياتية، فإذا كان علاجها يتم بالتعدد، فلماذا لا يشرعه فيهما للرجل.
أما المرأة فقد عالج مشكلتها الجنسية بإلزام الزوج برفع ضرورتها الجنسية، أو بطلاقها ان عجز عن ذلك، ولكنه لم يشرع تعدد الأزواج لها، لنشوء مفاسد خطيرة عن ذلك هو سبحانه وتعالى يعلم بها.
6 - - إن ذلك كله كان له هدف حياتي، ويراد منه حل مشكلة واقعية، فليس فيه أي مهانة، أو احتقار لأي من الطرفين