على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) ويقول البعض أيضا: " لما كان نهيه عن متعة الحج إنما هو رأي رآه واختاره، غير مستند إلى نص كمتعة النساء، لم يسلم الصحابة ذلك، حتى قال عمران بن حصين: نزلت آية المتعة - - أي متعة الحج - - في كتاب الله، ففعلناها مع رسول الله (ص)، ولم ينزل قرآن يحرمه، ولم ينه عنها حتى مات، قال رجل برأيه ما شاء.
ومع أن نهي عمر لم يكن على وجه التحريم، والحتم، وإنما كان ينهى عنها لتفرد عن الحج بسفر آخر، ليكثر زيارة البيت ".
إلى أن قال: " ولكن رغم ذلك خالفه الصحابة. وهذا يؤكد ما قلناه في بداية البحث: أن عمر لو رام