عنها قال رجل برأيه ما شاء ".
6 - - لنفترض أن عمر بن الخطاب قد روى لهم النهي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإن عليا (عليه السلام)، وعمران بن الحصين، وابن عباس، وعشرات آخرين قد رووا لهم بقاء التحليل، وانكروا وجود هذا النهي، فليكن هذا من هؤلاء معارضا لما يدعيه أولئك عن عمر، ومقدما عليه، وذلك بسبب تفرد عمر به، وكثرة مخالفيه فيه.
7 - - نضيف إلى ذلك: أنه لو كان ثمة نهي من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلماذا اختص بمعرفته عمر، دون سواه؟ وكيف خفي عن جميع الصحابة، حتى عن كبارهم، أمثال علي (عليه السلام)، وجابر، وابن مسعود، وابن عباس، وغيرهم؟ وقد ذكرنا في هذا الكتاب أسماء طائفة منهم، بالإضافة إلى رواياتهم في حلية المتعة، حسبما ذكرناه في