متسلطا، وحاقدا على الهاشميين مبغضا لهم، وقد حصرهم في الشعب، وأراد إحراقهم، (1) وقطع الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته أربعين جمعة حتى لا يشمخ بنو هاشم بأنوفهم (2) وبذلك يتضح: أنه لا دليل على ما زعمه البعض من أن شبهة ابن عباس كانت ضعيفة عند ابن الزبير توجب رفع الحد " (3) ويذكرنا موقف ابن الزبير، وتهديداته هنا بقول الشاعر:
من الناب والظفر برهانها ودعوى القوي كدعوى السباع ثم هو يذكرنا بقول ابن عمر حين ذكر له فتوى